الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

قصة مأساويّة

قصة مؤساوية حدثت ليلة البارحة الأحد 5 أكتوبر 2014 بطلتها أسمة من ولاية سوق

أهراس بلدية عين سينور.

أسمة 22 عاما تدرس في كلية العلوم الإقتصادية في الإقامة الجامعية قسنطينة وتسكن

في مدينة سوق أهراس وهذه أول سنة لها في الجامعة وكانت تنام في الطابق التاسع مع

صديقاتها الطالبات ... و في السكن غرفة مغلقة وفي إحدي الليالي سمعت أسمة إمرأة

فقالت في نفسها لعها إحدي الطالبات تبكي و لكل ثلاث ليالي متتالية تسمع البكاء في

تلك

الغرفة وفي الصباح أخبرت صديقاتها إلا أن صديقاتها يخبرنها أنهم لم يسمعو شيئا

وكانت أسمة لاتنام لشدة هلعها فأبلغت بالحادث لإدارة الجامعة قصد تحويل غرفتها إلا

أن الإكتضاض ونقص الأماكن لم تفلح في تغييرها ولم تجد غرفة غيرها ونصحوها

بزياة طبيب نفسي وفي عيد الفطر المبارك ذهب جميع الطلبة لزيارة الأهل إلا أن أسمة

لم تجد النقل وكثرة المسافرين في محطة قسنطينة أرغمها على العودة إلى الإقامة

الجامعية فنامت تلك الليلة لوحدها خائفة فبدأت تسمع الأصوات والبكاك فقررت أن

تدخل تلك الغرفة لتري سر الصوة ..فلما فتحت الباب رأت إمرأة عجوز فتخلعت

وأغلقت الباب بشدة وتخبأت تحت الزاورة كما يفعل معظم البنات وفي الصباح بعد ليلة

عيد سوداء ذهبت أسمة وفتحت الغرفة فوجدت ورقة مكتوب عليها سعاد فتصلت

بصديقتها وهنأتهم بمناسبة العيد ولم تريد أن تفزد عايهم فرحة العيد وسألتهم عن

 (سعاد)

فقالو لها أنها أستاذة كانت تدرس في هذه الجامعة لاكنها وجدت ميتة قبل سنتين حيث

لم يعرف المحققون السبب ولم تشكو من أي مرض فخافت أسمة وأخبرتها بلحقيقة

فنصحتها صديقتها بالإتصال بشيخ مجاور للجامعة فتصلت به وروت له القصة

فأخبرها

الشيخ أن لاتنام هذه الليلة في الجامعة وأن تأتي عنده لأن جميع الفنادق لا تعمل ثاني

عيد فأجابته برفض لأنها فتات شريفة ولا تنام في غير منزلها فقال لها الشيخ أن تلك

المودرسة ماتت مسحورة وأن روحها محبوسة في تلك الغرفة وسوف تأتيك الليلة

وربما

تقتلكي أوتسكن جسدكي فلم تصدق أسمة تخاريف الشيخ وأغلقت الغرفة بإحكام تناولت

وجبة العشاء ولم تكن تعلم أنه أخر عشاء في حياتها و ذهب إلى النوم فلما أطفأت النور

سمعت صوت المرأة والباب ينفتح ببطء فخافت وإذا بالعجوز واقفة عند رأسها فحاولت

الهرب فلم تستطيع ثم ركظت ناحية المطبخ والعجوز وراءها تحمل سكين فتجهت أسمة

ناحية النافذة الطابق التاسع فلما وصلت إلى النافذة وفجأتا وجدت علبة شوكولاطة

سنيكرز فأخذتها وأعطته للعجوز فأمسكتها العجوز وبلعتها ظربة وحدة وقالت لها

شوكلاطة سنيكر الذوق الرائع أنا جيعانة أشكركي علي تخليصي من هذا الجوع ودارو

جلبانة وليومت غدوا فول وأصبحو صديقين